رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان "الوضع السيء بكل مستوياته السياسية والاقتصادية والمالية والذي ينعكس على حياة اللبنانيين اليومية وتزداد معه معاناتهم وخوفهم على الاتي من الايام مع انعدام الامل بحل قريب لمعضلة الحكومة وهي بوابة الحل المنتظر للازمات المتراكمة خاصة مع استمرار السجال السياسي وارتفاع نبرة الخطاب الموتور في وقت نحن بغنى عن مفردات الشرذمة والفرقة واحوج ما نكون الى اللغة الهادئة الجامعة التي تقرب المسافات وتضع حدا للاجواء المشحونة التي تزيد من حالة التوتر التي تاخذ البلد الى الانهيار الكامل والخراب الشامل".
ولفت إلى انه "بعد عشرة ايام على الاقفال والذي سيستمر لاسبوعين والذي فرضته الظروف الصحية، على الحكومة والمعنيين الانتباه الى نصف اللبنانيين واكثر اصبحوا تحت خط الفقر بسبب الظروف المعقدة وحيث ان دولتنا مازالت هي دولة الرعاية لأبناءها فالمطلوب البدء بخطة طوارىء استثنائية لمساعدة العائلات المحتاجة والتي اصبحت بدون عمل او تعتاش من مدخول يومي انتهى مع الاقفال كل هذا قد يحتاج الى حكومة فاعلة وقادرة وهنا تكمن مسوولية المعنيين للاسراع بوجود حكومة انقاذ بعيدا عن التوصيفات والتسميات حكومة من رجال دولة مسؤولين وقادرين على مقاربة الازمة من زاوية مصلحة لبنان واللبنانيين واذا كان ذلك غير متوفر لاي سبب فلتتحمل هذه الحكومة مسؤوليتها الوطنية بعيدا عن اجتهادات وتفسيرات اصحاب النظريات فمصلحة الناس هي الدستور والقانون فهل ستحمل الايام القادمة اجابات على الام الناس وصرخاتهم من الواقع المزري الذي يواجهوه كل لحظة".